
سيُطلب من الصيدليات التي تبيع عبر الإنترنت في بريطانيا تطبيق إجراءات فحص أكثر صرامة لمنع الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي أو لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل من شراء حقن انقاص الوزن التي تشهد رواجا كبيرا.
لن يُسمح لها بعد الآن بصرف الأدوية، التي تُباع تحت أسماء تجارية مثل ويجوفي,اوزيمبك ومونجارو، للمرضى الذين أكملوا استبيانات عبر الإنترنت فقط أو أرسلوا صورًا.
ستكون الاستشارات الشخصية أو عبر الفيديو مطلوبة للتحقق من مؤشر كتلة الجسم (BMI) للمريض، بالإضافة إلى معلومات من الطبيب العام أو السجلات الطبية.
وذكر المجلس العام للصيدلة أن الصيادلة الذين لا يلتزمون بهذه الإرشادات الجديدة قد يواجهون إجراءات تنفيذية، بما في ذلك تحقيقات أو فحوصات حول لياقتهم للممارسة.
قلق كبير
يعبر المجلس العام للصيدلة (GPhC) عن قلقه بشأن كل من وصف الأدوية بشكل غير آمن والمشكلات المحتملة في الإمداد، حيث يُذكر أن بعض الصيدليات عبر الإنترنت تضع أهدافًا لمعالجة اعدادا معينة من الوصفات الطبية في الساعة.
وسيتم توجيه الصيادلة إلى مشاركة المعلومات “بشكل فعال” مع الطبيب العام للمريض حول الأدوية التي يتم صرفها.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلس العام للصيدلة، دنكان رودكين: “نعلم أن خدمات الصيدليات عبر الإنترنت يمكن أن توفر خدمة قيمة جدًا – ولكن من خلال عمليات التفتيش والتحقيقات التي أجريناها، رأينا حالات كثيرة يتم فيها توريد الأدوية بشكل غير مناسب عبر الإنترنت، مما يعرض الناس للخطر.”
تم تصنيف أدوية إنقاص الوزن الآن على أنها أدوية “عالية الخطورة”، مما يتطلب إجراءات وقائية إضافية، ويتم تقديمها ضمن خدمة الصحة الوطنية (NHS) وفق معايير صارمة للغاية.